"إجتماع أزمة" في الصين لمناقشة وضع المنتخب المتردي

مرسلة بواسطة Unknown يوم giovedì 20 giugno 2013 0 التعليقات
20 يونيو 2013
خوسيه أنطونيو كاماتشو
             
عقدت الإدارة العامة لشئون الرياضة الصينية اجتماعا طارئا بحضور مجموعة من المدربين والمسئولين فى اتحادات عالم الساحرة المستديرة للتوصل إلى قرار بشأن وضع المنتخب الصيني السيئ واستمرار مدربه، الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو.


وتم عقد الاجتماع أمس الأربعاء في غياب المدرب كاماتشو، بهدف دراسة "الأزمة التي تواجه المنتخب الصيني"، عقب ثلاث خسارات متتالية للفريق هذا العام من بينها هزيمته المذلة أمام تايلاند 5-1 وديا، والتي زادت من حدة الانتقادات التى تطالب بإقالة كاماتشو، حسبما أشارت صحيفة "جلوبال تايمز".


وقالت الصحيفة إن الاجتماع كان استثنائيا لأنه أمر نادر الحدوث أن تقوم الإدارة التابعة للدولة والتى تقدم تقاريرها مباشرة إلى الحكومة، بالتدخل مباشرة في كرة القدم المحلية، حيث أن "هزيمة الفريق الأخير زادت من حدة انتقادات الصحافة والجمهور للمنتخب وللمدرب وراتبه المرتفع".


وتناول الاجتماع بحث الخيارات البديلة الأخرى في إحالة إقالة المدرب الإسباني السابق لأوساسونا وإسبانيول وبنفيكا البرتغالي والمنتخب الإسباني، ولكن لم يعلن بعد عن رحيله عن قيادة المنتخب الصيني.


واجتمعت الصحف الرياضية في البلد الآسيوي على أن إقالة كاماتشو الافتراضية ستكون مكلفة (حيث يصل تعويضه إلى أكثر من سبعة ملايين دولار أمريكى) وعليه قد يختار الاتحاد استمراريته.


وإذا استمر الإسباني في منصبه سيكون هناك تحديا جديدا له، حيث سيخوض المنتخب الصيني نهائي بطولة اتحاد شرق آسيا للأمم في يوليو المقبل والتى تضم (اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا).


وقد تولى كاماتشو قيادة المنتخب الصيني عام 2011 ، قبل بدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 ، حيث خرجت الصين من الدور الأول.


ولم يضع الاتحاد الصيني، تأهل المنتخب الوطني فى تصفيات كأس العالم شرطا في العقد لاستمرار كاماتشو في منصبه، حيث كان يبحث الاتحاد عن مشروع نجاح للمنتخب على المدى الطويل مع الإسباني، ولكن بعد ذلك الفشل، زاد أداء ونتائج الفريق سوءا.


وقد سجلت الصين أسوأ هزيمة لها في تاريخها، في المباراة الودية أمام البرازيل على أرض البلد اللاتيني (8-0) وقد تراجعت هذا العام إلى أدنى مستوياتها التاريخية، حيث احتلت المركز (109) في تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم.


وأشارت تقارير صحفية أن كاماتشو ليس المسئول الوحيد عن تردي نتائج المنتخب الصيني، حيث عزت ذلك أيضا إلى التاريخ الطويل من الاحتيال والفساد في كرة القدم الصينية على مستوى الأندية.


ويتطلع الفريق الصيني حاليا، للحصول على تذكرة لبطولة كأس أمم آسيا التي ستقام في أستراليا عام 2015 ، وتلعب الصين في التصفيات المؤهلة للبطولة ضمن مجموعة صعبة تحتل صدارتها المملكة العربية السعودية، التي يقود منتخبها، إسباني آخر هو خوان رامون لوبيز كارو، المدرب السابق لريال مدريد والمنتخب الإسباني تحت 21 عاما.








شكرا على تعليقاتكم